أعرب بعضُ فلسيطيني سورية المقيمون في تركيا، عن استيائهم من قرار صدر مؤخراً، يلزمهم بإحضار وثائق ثبوتية مصدقة من السفارة الفلسطينية في دمشق.
وكذلك يحتاج المقيم لوثائق من وزارة الخارجية في حكومة النظام السوري أو القنصلية السورية في إسطنبول، للحصول على جوازات سفر جديدة أو تجديدها.
ونقلت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية”، عن فلسطينيين سوريين في تركيا، أن هذه الإجراءات “غير المسؤولة” التي فرضتها سفارة فلسطين في تركيا بقرار من وزارة الداخلية الفلسطينية في رام الله، “تعقد استخراج جواز السفر الفلسطيني”، وتثقل كاهل حامليه.
ولفتت مجموعة العمل في تقرير أن العديد من العائلات الفلسطينية السورية في تركيا لم يعد لها أي أقرباء داخل سورية للمساعدة في استخراج تلك الأوراق الثبوتية، ما سيضطرها للجوء إلى القنصلية السورية في إسطنبول من أجل أخذ موعد مسبق.
وأشارت أن الحصول على موعد يتطلب الانتظار لأشهر، ما قد يحرم الفلسطينيين من تجديد إقاماتهم التركيا، أو اللجوء إلى السماسرة المتعاملين مع القنصلية السورية، ودفع مبالغ تتراوح بين 300 و500 دولار للحصول على موعد.
وطالب ناشطون فلسطينيون في تركيا، الجهات الفلسطينية الرسمية التدخل لدى السلطة الفلسطينية من أجل التراجع عن قرارها “غير المنطقي”.