نداء بوست-أخبار سورية-دمشق
كشفت مسؤولة برنامج الصحة النفسية في وزارة الصحة لدى نظام الأسد عن تسجيل أكثر من مليون حالة اضطراب نفسي منها أكثر من 126 ألف حالة مرض نفسي غير مفسرة طبياً على مدار السنوات العشر الأخيرة وفق تقديراتها.
وبحسب صحيفة “الوطن” الموالية. قالت المسؤولة الطبية “أمل شكو”، إنه تم تسجيل أكثر من مليون حالة اضطراب نفسي خلال العقد الأخير. أعلاها عام 2018 حيث وصل الرقم إلى 181 ألف و586 حالة، وذكرت أن النسبة الأعلى كانت للمصابين بالاكتئاب حيث وصل العدد إلى 225 ألف و621 حالة.
توزعت الحالات الأخرى على “اضطرابات في الشدة النفسية، الذهانات، ثنائي القطب، الصرع، التوحد، التخلف العقلي، الاضطرابات السلوكية، الخرف، اضطرابات الكحول، الإدمان، والانتحار ”
وقدرت وجود أكثر من 32 ألف حالة اضطرابات في الشدة النفسية و140 ألف حالة مصابة بمرض الذهانات و40 ألف حالة مصابة بمرض ثنائي القطب، مع تسجيل آلاف حالات الصرع التي تجاوزت 19 ألف وسجلت حالات الاضطرابات النمائية أكثر من 33 ألف حالة.
وذكرت أن مجموع الحالات المسجلة بلغ مليون و73 ألف و206 حالات حتى منتصف العام الجاري، الذي سجل خلال نصفه الأول 19860 حالة اضطراب نفسي، والكحول واضطراباته 15326 حالة والإدمان 15035 حالة، بينما سجلت أعداد الانتحار 3775 أعلاها عام 2016.
وكشفت مصادر طبية عن تزايد الطلب على الأدوية المنومة والنفسية في مناطق سيطرة نظام الأسد وقالت إنها لا تباع إلا بوصفة طبية، موضحة أن الإقبال عليها يتعلق بضغوط الحياة أو التربية أو رفاق السوء.
أعلن برنامج “الأمم المتحدة الإنمائي في آب/ أغسطس عن إطلاق خدمة الدعم النفسي الاجتماعي “فضفضة” في سورية 2020 بشكل سري.
وصرح مدير مستشفى ابن سينا للأمراض العقلية في العاصمة السورية دمشق، “أيمن دعبول”، بأن سورية تحتاج إلى حوالي 10,000 طبيب نفسي،
فيما قال المدير الطبي السابق للمشفى ذاته “راغد هارون”: إن الأوضاع المعيشية زادت نسب الاكتئاب والأزمات “الذهانية”
وتجدر الإشارة إلى أنه تبيّن في 20 مارس/ آذار الماضي، بأن سورية خارج التصنيف في “اليوم العالمي للسعادة” حيث لم يأتي ذكرها في القائمة، دون ذكر الأسباب أو التبريرات لذلك، حيث يرى البعض أن سورية مقياس السعادة قد تكسر في سورية، ولم يعثر على شيء منها في هذا البلد الغارق من 11 عاماً في الحرب التي شنها نظام الأسد على الشعب السوري الذي طالب بحريته وكرامته.