نداء بوست- مروان أبو مظهر- ريف دمشق
يُعاني الأهالي وسط مدينة داريا بريف دمشق الغربي من أزمة المواصلات تزامناً مع الأزمة الكبيرة التي تضرب مناطق سيطرة النظام.
وقال مراسل “نداء بوست” في ريف دمشق: إن عدداً كبيراً من الباصات العاملة على خط دمشق توقفت عن العمل بسبب فقدان مادة المازوت بشكلٍ تام، وإن العدد الكامل للباصات المخصصة للمدينة لا يكفي لعدد السكان المتواجدين في المنطقة.
وأضاف مراسل “نداء بوست ” أن الباصات التي لا تزال تعمل تقوم بطلب مبالغ كبيرة جداً بذريعة شراء مادة من السوق السوداء بضعف سعرها السابق.
ونوه مراسلنا، بأن المعاناة كانت من نصيب طلاب الجامعات بشكلٍ خاص حيث من المفترض أن يتوجهوا للعاصمة دمشق بشكل يومي لكن أزمة المحروقات منعتهم من الذهاب.
بسبب ساعات الانتظار الطويلة لأكثر من ثلاث ساعات متواصلة على مواقف الباصات الرئيسية بالمدينة للذهاب للجامعات.
ومع ارتفاع سعر سيارة الأجرة يمتنع الأهالي أو الطلاب عن استخدامها في تنقلاتهم حيث يبلغ أجرة طلب سيارة من داريا إلى العاصمة دمشق ما يزيد عن 40 ألف ليرة.
كما ناشد الأهالي المسؤولين لإيجاد حل لأزمة المحروقات أو تخصيص باصات وحافلات خاصة للطلاب لنقلهم وتسهيل ذهابهم إلى الجامعات.
وتشهد مناطق سيطرة النظام أزمة مواصلات جرّاء قلة كميات المحروقات التي تمنع سائقي وسائل النقل العام من العمل مع ضعف مخصصاتهم من الوقود.
وامتنعت محافظة دمشق، في 9 من حزيران/ يوليو الماضي، عن تزويد “السرافيس” بمادة المازوت يومَي العطل الأسبوعية (الجمعة والسبت)، مع استمرار أزمة المحروقات.