نداء بوست -أخبار دولية- أديس أبابا
بدأ صباح اليوم الجمعة، وصولُ الرؤساء الأفارقة إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا, بعد 15 شهراً على بدء النزاع في شمال البلاد استعداداً لقمة قادة الاتحاد الإفريقي التي تُقام يومي السبت والأحد، وتنعقد حضورياً لأول مرة منذ تفشي وباء كورونا، وسطَ تحديات عدة، من أبرزها عودة الانقلابات للقارة، ونقص التطعيم في دول الاتحاد الإفريقي كافة.
وتناقش القمة قضايا عدة؛ أبرزها الانقلاب في مالي، والأزمة في السودان، كما تأتي بعد سلسلة انقلابات في القارة، كان آخرها قبل أسبوعين في بوركينا فاسو. ويستعد الاتحاد الإفريقي لنقاش داخلي أيضاً حول علاقته مع إسرائيل؛ إذ يرى محللون أن ذلك سيكون أحد المواضيع الأكثر استقطاباً في تاريخ المنظمة التي أنشئت قبل 20 عاماً.
كما يُعقد في أديس أبابا اجتماع لمجلس الأمن والسلم الإفريقي. وكان مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد علق عضوية بوركينا فاسو ومالي وغينيا والسودان بعد الانقلابات العسكرية.
وفي تشاد, التي تُوفي رئيسها إدريس ديبي في إبريل/ نيسان 2021 يحكم مجلس عسكري البلاد بقيادة نجله.
وعبرت السلطات الإثيوبية عن سرورها باستضافة اجتماع ترغب في وصفه بأنه "نكسة لمن أعلنوا نهاية العالم هنا"، والذي يتضمن العديد من الأزمات الأخرى على جدول أعماله.