نداء بوست- أخبار الشرق الأوسط- القاهرة
كشف مركز أبعاد للدراسات في دراسة عن تحوُّلات نوعية واضحة شهدتها السياسة الخارجية المصرية منذ عام 2014.
وبحسب المركز فإن هدف القاهرة من هذه التحولات هو إعادة رسم سياستها الخارجية سواء في محيطها الإقليمي أو الدولي، وذلك انطلاقاً من محدَّدات مختلفة نسبياً عن تلك التي كانت متَّبعة قبل عام 2014.
كما أكدت الدراسة أن التحوُّلات الأساسية تمثلت في توجُّه مصر نحو التمسُّك باستقلاليتها، تحديداً تجاه القوى الكبرى،
وبحسب المركز فإن مصر تعمل على إحداث التوازُن في علاقاتها مع هذه القوى، بما يحقق درجة عالية من المرونة في السياسة الخارجية، لتحقيق التنوع في العلاقات مع مختلف دول العالم، شرقاً وغرباً، بهدف الحفاظ على المصالح الوطنية.
وأشارت الدراسة إلى أنه على الرغم مما أحرزته الخارجية المصرية من تقدُّم على مختلف الأصعدة، إلا أنها لا زالت تعاني من العديد من العراقيل التي تَحُول دون تقدُّمها بشكل أوسع.
وأوضح مركز أبعاد أن هذا الأمر انعكس على دورها الإقليمي في عدد من ملفات وقضايا المنطقة، وكذلك على حجم المبادرات المصرية تجاه تلك الملفات.