يزور وفد سعودي، العاصمة الإيرانية طهران، لحضور مراسم أداء الرئيس الإيراني الجديد "إبراهيم رئيسي" اليمين الدستورية، وفق ما أفادت وسائل إعلام إيرانية.
ولم يصدر أي تصريح رسمي من السعودية، بخصوص حضور وفد من الرياض، في حين أكّد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية "سعيد خطيب زادة" أنّه لم يسمع بشكل رسمي عن حضور وفد سعودي.
في السياق، قال المتحدث باسم الهيئة الرئاسية في البرلمان الإيراني "نظام الدين موسوي": إنّ 115 مسؤولاً رسمياً من 73 دولة في العالم أعلنوا استعدادهم لغاية الآن للمشاركة في مراسم أداء اليمين الدستورية لإبراهيم رئيسي".
وأضاف أنه "سيحضر المراسم 10 رؤساء دول، و20 رئيساً للبرلمان، و11 وزيراً للخارجية، و10 وزراء آخرون، ومندوبو رؤساء حكومات، ونواب رؤساء برلمانات".
وأوضح أنّ "مسؤولي 11 منظمة دولية وإقليمية، ومندوب أمين عامّ منظمة الأمم المتحدة، ورئيس أوبك، ومسؤولين من "IPU" والاتحاد الأوروبي وأوراسیا واتحاد برلمانات الدول الإسلامية والآسيوية ومنظمة "إيکو" و"سیکا" و"D8". سيحضرون المراسم".
بالعودة إلى الوفد السعودي، أفادت صحيفة "اعتماد" الإيرانية قبل أيام، بأن الرياض قد ترسل ممثلاً لها للمشاركة في حفل أداء القسم للرئيس الإيراني المنتخب.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع قوله: "المملكة العربية السعودية قد ترسل ممثلاً لها للمشاركة في حفل أداء القسم للرئيس المنتخب إبراهيم رئيسي ويتم استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بعد ذلك".
وأضاف المصدر: "المباحثات لاستئناف العلاقات وتهدئة التوتر مستمرة بين طهران والرياض وهذا الموضوع قد يكون على جدول أعمال رئيس وزراء العراق خلال زيارته إلى واشنطن"، متابعاً أن "إعادة فتح السفارتين الإيرانية والسعودية سيكون في المستقبل القريب".
وشهدت العلاقات بين الرياض وطهران قطيعة منذ مطلع عام 2016، إثر اقتحام سفارة المملكة في طهران، خلال احتجاجات على تنفيذ السلطات السعودية حكماً قضائياً بإعدام رجل الدين الشيعي البارز نمر النمر وآخرين، واستمرت الخلافات بشأن موقف البلدين من الحرب في اليمن والاتهامات السعودية لإيران بدعم الإرهاب وتهديد الملاحة في الخليج.