اعتبر وزير الداخلية الأفغاني السابق، محمد عمر داودزي، أن الفساد المستشري في صفوف الجيش أبرز أسباب سيطرة "طالبان" على أفغانستان.
وقال "داودزي" إن الولايات المتحدة أجرت مباحثات مع "طالبان" وليس مع الحكومة الأفغانية، معتبراً أن الحركة "تريد إقامة نسخة من دولة الخلافة"، في إشارة إلى تنظيم "داعش".
إلى ذلك، أشار "داودزي" إلى أن ظروف خروج الرئيس أشرف غني من البلاد لا تزال غامضة، وأن الجيش الأفغاني لم يقاتل "طالبان" بسبب عدم ثقته بالسياسيين.
كذلك، كشف أن العلاقة بين "غني" والولايات المتحدة كانت "سيئة" مؤخراً، مضيفاً أن الشعب الأفغاني يريد شخصيات معتدلة يثق بها.
جدير بالذكر أن حركة "طالبان" اجتمعت اليوم السبت في العاصمة "كابول" لبحث تشكيل "حكومة شاملة" في البلاد، وذلك بحضور الرجل الثاني في الحركة الملا عبد الغني بردار.