توقّع رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، الجنرال مارك ميلي، أن تذهب أفغانستان نحو حرب أهلية شاملة، بعد إتمام انسحاب قوات حلف الناتو.
وقال ميلي، في حديث إلى شبكة "فوكس نيوز"، أمس السبت: حسب تقييماتي العسكرية، من المرجح أن تتحول الأوضاع في أفغانستان إلى حرب أهلية، ولا أعرف ما إذا كانت طالبان قادرة على تعزيز سلطتها وتشكيل حكومة.
وعبّر رئيس الأركان الأمريكي عن قلقه من خطر استغلال مختلف التنظيمات الإرهابية مثل "داعش" و"القاعدة" غياب الاستقرار في أفغانستان لتحقيق مكاسب هناك.
وأضاف: أعتقد أن هناك احتمالية كبيرة لاندلاع حرب أهلية أوسع، ما سيقود إلى تهيئة ظروف من شأنها أن تؤدي فعلاً إلى انتعاش القاعدة ونمو داعش والعديد من الجماعات الإرهابية.
وأردف بالقول: ربما سترون انتعاشاً للإرهاب ناجماً من هذه المنطقة في غضون الأشهر الـ12 أو الـ24 أو الـ36 القادمة، وسنتابع ذلك.
واعترف المسؤول بأنّ مهامّ ضمان أمن الولايات المتحدة وجمع البيانات الاستخباراتية في المنطقة ازدادت صعوبة نتيجة لإنهاء التواجد العسكري الأمريكي من أفغانستان.
وأضاف: سنضطر إلى إعادة إقامة بعض شبكات الاستخبارات البشرية وأمور أخرى، بعد ذلك عندما ستتوفر الفرص سنضطر إلى الاستمرار في تنفيذ ضربات عسكرية، إذا ظهر هناك خطر على الولايات المتحدة.