نداء بوست -أخبار دولية- ترجمات
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أنّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يفكر بمقامرة كبيرة، تتمثل بالانسحاب من حلف شمال الأطلسي "الناتو".
ويعود سبب هذه الفكرة إلى ما اعتبرته فرنسا بأنه "خيانة" لها، والتي تتمثّل بإعلان الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا إطلاق شراكة إستراتيجية لمواجهة الصين تتضمن تزويد "كانبيرا" بغواصات تعمل بالدفع النووي.
وأشارت الصحيفة إلى أن فرنسا استخدمت لغة غير دبلوماسية لا تصلح للتخاطب بها بين الحلفاء، مثل "الأكاذيب" و"الازدواجية" و"الوحشية" و"الازدراء". كما استدعت باريس سفيرها لدى واشنطن رداً على أزمة الغواصات.
واختار ماكرون التصعيد -بحسب الصحيفة- رداً على الخطوات السرية بين الولايات المتحدة وبريطانيا في بيع الغواصات التي تعمل بالدفع النووي لأستراليا التي قامت بإلغاء صفقة غواصات اعتيادية كانت تسعى لاستيرادها من فرنسا، خصوصاً أن هذه الخطوة تأتي قبل ستة أشهر فقط من الانتخابات الرئاسية الفرنسية.
وأشارت الصحيفة إلى أن فرنسا تشعر بـ"الإهانة"، ولن تنسى بسهولة ما تعتبره "صفعة أمريكية على الوجه"، والتي وصفها وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان بأنها "لا تطاق".