"نداء بوست"- أخبار سورية- دمشق
طالبت نقابة المهندسين العاملة في مناطق سيطرة الأسد بحصول جميع المهندسين على الدعم الحكومي، نظراً للظروف المعيشية الصعبة، وعدم توافُر فرص عمل لهم.
ونقلت صحيفة "الوطن" الموالية عن نقيب المهندسين غياث القطيني قوله: إن 80% من المهندسين موظفون لدى حكومة النظام، بينما يعمل نحو 20% بمكاتب هندسية خاصة، وتبيَّن بعد كشف وضعهم أنهم يستحقون الدعم نتيجة لأوضاعهم الصعبة.
وأضاف أن مهندسي إدلب والرقة والقنيطرة يستحقون الدعم نظراً لأوضاعهم المعيشية الصعبة، بينما يمكن إعادة النظر بوضع المهندسين الموجودين خارج سورية".
وحول عدد المهندسين السوريين، أشار القطيني إلى عدم وجود فائض، مضيفاً أن نحو أربعة آلاف خريج ينتسبون إلى النقابة سنوياً، بنسبة تتراوح بين 80% إلى 90% من الخريجين.
من جانبه كشف رئيس حكومة اﻷسد، حسين عرنوس، أمس الثلاثاء أنهم يتجهون لإزالة الدعم عن 333 ألف بطاقة من أصل 4 ملايين، مضيفاً أن القسم الأكبر من وفورات الدعم سيُوجَّه لتحسين الرواتب.
وقال "عرنوس": إن كل الشرائح التي يمكن أن يزال عنها الدعم نحو 333 ألف بطاقة من أصل 4 ملايين بطاقة موزعة على الشعب السوري، وزعم أن الدعم سيتم تخفيفه عن البعض، ضارباً مثلاً مَن يملك سيارتين أو أكثر، ومَن يملك مصنعاً، وطبيباً دخله جيد ويمارس العمل منذ أكثر من عشر سنوات، لا يمكن مقارنة هؤلاء مع غيرهم.
وأضاف "عرنوس"، أن سياسة الدعم هي نهج إستراتيجي لن تتخلى عنه، لكن يتم العمل على وضع آليات تضمن إيصاله إلى مستحقيه، وعاد ليعزف على وتر "الإجراءات الاقتصادية الغربية القسرية غير الشرعية -حسب وصفه- والتي اعتبرها، تسببت بمعاناة الشعب السوري.
كما برر عرنوس الغلاء الحاصل بعد زيادة الرواتب اﻷخيرة التي أصدرها رأس النظام، بالقول: "هناك موجة غلاء بالنسبة للمواد الغذائية والنقل في جميع دول العالم".