كشف وزير الكهرباء في حكومة نظام الأسد غسان الزامل، أن الكلفة التقديرية لإعادة تأهيل خط الكهرباء الذي يربط بين الأردن وسورية وصولاً إلى لبنان، تتجاوز 12 مليار ليرة سورية.
وأكد الزامل في تصريحات صحافية أن جزءاً من خط الكهرباء تعرض لأعمال التدمير والتخريب خلال السنوات الماضية على مسافة 87 كيلومتراً، بدءاً من الحدود "الأردنية- السورية" حتى جنوب دمشق.
وأضاف أن هذه المسافة تعد جزءاً من الخط الأساسي الذي يربط شمال العاصمة الأردنية بمنطقة "الدير علي"، على طول 144.5 كيلومتر.
وأشار إلى أن إعادة إصلاح الجزء المدمر تحتاج ما بين شهرين إلى أربعة أشهر، بالإضافة إلى الحاجة لتمشيط المنطقة من قِبل وحدات الهندسة للكشف عن المتفجرات في حال وُجدت قبل البدء بعمليات التأهيل والصيانة.
كما أوضح أن الأضرار التي لحقت بالخط شملت تدمير نحو 80 برجاً تتجاوز كلفتها 6.9 مليار ليرة سورية، كما أن نحو 195 كيلومتراً من الكابلات -ما يعادل 410 أطنان- مدمرة أو مسروقة، وتقدر كلفتها بنحو 4.5 مليار ليرة، إضافة للحاجة إلى 10 آلاف صحن بكلفة 620 مليون ليرة.
في المقابل انتهى اجتماع وزراء النفط والطاقة بين كلّ من الأردن ولبنان ومصر والنظام السوري، بعد ظهر اليوم الأربعاء، والذي جرى في العاصمة الأردنية عمّان، لبحث سُبل إمداد لبنان بالكهرباء.
وقالت وسائل إعلام: إنّ الاجتماع اعتمد خارطة طريق لتزويد لبنان بالغاز الطبيعي من مصر، الأمر الذي سيساهم في حل أزمة الكهرباء في البلاد.
وضمّ الاجتماع الذي استضافته عمّان، وزير النفط والثروة المعدنية في نظام الأسد بسام طعمة، ووزيرة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية هالة زواتي، ووزير البترول والثروة المعدنية المصري طارق الملا، ووزير الطاقة والمياه اللبناني ريمون غجر.