أجرى موقع "نداء بوست" استطلاعاً لآراء متابعيه في موقع "تيلغرام" حول عدد من القضايا والملفات السياسية والعسكرية بسوريا.
وفي 21 آب/ أغسطس الحالي، طرح الموقع على متابعيه سؤالاً حول تطورات درعا، وهل ستنجح قوات النظام السوري بدخولها الأحياء المحاصرة رغم المقاومة الشعبية.
وشارك في الاستطلاع 656 متابعاً، رأى 196 منهم (30% من إجمالي المشاركين) أن قوات النظام ستدخل أحياء درعا البلد، في حين يعتقد 297 (45% من المشاركين) شخصاً أنها لن تتمكن من ذلك، فيما صوت 163 آخرين (25%) بـ"لا أعلم".
أيضاً طرح الموقع على متابعيه، سؤالاً حول العوامل الأكثر تأثيراً في تحديد مصير سوريا، حيث شارك في الاستطلاع 661 مشتركاً، رأى 30 بالمئة منهم أن العامل الاقتصادي هو المحدد، فيما رأى 29% من المشاركين أن العامل الأمني هو المحدد، ومثلهم صوّتوا للعامل الديني، فيما رأى 7% أن المحدد هو العامل الاجتماعي، و5% اختاروا العامل القومي.
وثالث الاستطلاعات، كان هل سيلقى بشار الأسد مصيراً مشابهاً لمصير الرئيس السوداني المخلوع عمر البشير، والذي سيمثل أمام محكمة الجنايات الدولية.
وشارك في هذا الاستطلاع 831 متابعاً، يعتقد 35 بالمئة منهم أن "الأسد" سيواجه مصير "البشير"، فيما رأى 48 بالمئة منهم أنه لن يواجه ذات المصير، في حين فضّل 17% اختيار "لا أعلم".
وتزامن الاستطلاع الرابع مع تطورات أفغانستان، حيث طرح الموقع على متابعيه سؤالاً مفاده هل تقارب تجربة "طالبان" أحوال الثوار في سوريا، وشارك في هذا الاستفتاء 900 مشترك، رأى 62% منهم أنه لا وجه للمقارنة، فيما اعتبر 29% أن الظروف مختلفة مع بعض التقاطع، في حين صوت 9٪ لصالح خيار أن التجربتين متشابهتين إلى حد كبير.
أما خامس الاستطلاعات، فكان يتحدث عن مستقبل القوى الثلاث المسيطرة على الشمال السوري بشقيه الشرقي والغربي، (قسد، الجيش الوطني، تحرير الشام) حيث شارك في الاستطلاع 569 متابعاً، وجاءت النتائج على النحو التالي: 15% الاندماج، 40% الصراع، 25% الاضمحلال، 20% لا أعلم.