طالب مُشرِّعون ديمقراطيون وجمهوريون أمريكيون، إدارة الرئيس الأمريكي "جو بايدن" بالعمل على وَقْف التصعيد في مدينة "درعا" بعد هجوم النظام السوري الأخير.
ودعا المُشرِّعون إلى تحميل النظام السوري وإيران مسؤولية ما يجري و"الوقف الفوري" للحصار الذي تتعرض له المدينة.
وقال رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الديمقراطي "بوب منديز": إن "أعمال العنف وحصار المدنيين على مدى شهر كامل في درعا أمر مُثِير للغضب".
وأشار في تغريدة له على موقع التدوينات القصيرة "تويتر" أن "ما يجري هو دليل آخر على عدم شرعية نظام الأسد الذي يجب محاسبته مع داعميه الروسيين والإيرانيين".
من جهته، طالب النائب الجمهوري "آدم كيزينغر" إدارة الرئيس الأمريكي "جو بايدن" بالتحرك الفوري لوقف الفظائع في سورية، مُطالِباً إيران والنظام السوري بإنهاء العمليات العسكرية والحصار المستمر ضدّ نحو 50 ألفاً من المدنيين.
وفي وقت سابق، عبَّر مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية، الجمعة الماضية، عن "قلق الولايات المتحدة البالغ إزاء الوضع في درعا بما في ذلك التقارير عن إلحاق الأذى بالمدنيين، والظروف الصعبة للغاية والمُقيِّدة التي يفرضها النظام السوري على السُّكّان.
وأفاد المسؤول الأمريكي الذي لم يُكشف عن اسمه لموقع "الحرة" بأن "هذه الأحداث دليل إضافي على ما قالته الولايات المتحدة منذ فترة طويلة بأن الأزمة الإنسانية في سورية هي نتيجة مُباشِرة لهجمات نظام الأسد المُروِّعة والقاسية على الشعب السوري، ولا يمكن حلّ النزاع إلا من خلال الانتقال السياسي بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي 2254".
يُذكر أن قوات النظام السوري استهدفت أحياء "درعا البلد" بقذائف الهاون والدبابات أمس الاثنين وسط حركة نزوح كبيرة للمدنيين، وذلك بعد فشل المفاوضات بين الطرفين.