نداء بوست- أخبار سورية- إدلب
أكد موقع "ميديل إيست آي" أن الطائرات الروسية هي من تسبَّبت بمقتل عشرات الجنود الأتراك في إدلب خلال شهر شباط/ فبراير 2020.
ونقل الموقع عن جنود وضُبّاط أتراك قولهم: إن أربعة صواريخ روسية، تسبَّبت بمقتل 34 جنديّاً تركيّاً من زملائهم في شباط/ فبراير 2020.
وأشار الموقع في تقريره أن بعض الضباط ألمحوا لمشاركة القوات الروسية في الهجوم، لكن الحكومة التركية أكدت حينها مسؤولية قوات النظام ووافقت وزارة الدفاع الروسية على ذلك.
كما قالت الدفاع الروسية حينها: إن "الطيارين السوريين الذين أربكتهم قوات المعارضة في المنطقة قاموا بضرب جنود أتراك بالخطأ".
وبحسب مصادر عسكرية تركية فإن الأمر الأكثر غضباً كان رد الفعل الروسي على الضربة، حيث قال أحد الضباط الأتراك المتقاعدين: "لقد كان لديهم بالفعل تفوُّق عسكري.. حاولت أنقرة لساعات إقناعهم بتأمين ممرّ آمِن لإخراج القتلى والجرحى، لكنهم رفضوا".
كذلك نقل الموقع عن ضابط آخر "رفيع المستوى" يدير العمليات في سورية قوله إن: "الروس في البداية قالوا إنهم يعتقدون أنهم ضربوا المعارضة السورية… لاحقاً نفوا تورُّطهم تماماً".
وختم الموقع بأن "أنقرة فعلت الشيء الصحيح بإلقاء اللوم على النظام، لم يكن لدى تركيا قوة نيران كافية لمواجهة روسيا".
جدير بالذكر أن موقعاً للجيش التركي في بلدة "بليون" جنوب إدلب تعرَّض لقصف جوي خلال عام 2020 ، ما أدى إلى مقتل عشرات الجنود الأتراك وإصابة آخرين.