قرر الأفغاني زابولون سيمانتوف، عدم مغادرة بلاده، والبقاء فيها، رغم سيطرة حركة "طالبان" عليها. ويعتبر "سيمانتوف" اليوم، آخر يهودي في أفغانستان التي أصرّ على البقاء فيها لكي يقوم بصيانة الكنيس في العاصمة "كابول"، كما يقول. بينما تعيش زوجته وابنتيه في إسرائيل منذ عام 1998، فيما توفي اليهودي قبل الأخير، يتسحاق ليفي، في عام 2005.
جدير بالذكر أن المتحدث باسم "طالبان" كان قد أكد في تصريح صحفي يوم الثلاثاء الماضي، أن الحركة ستحترم المعتقدات الدينية والقيم الروحية لجميع المواطنين الأفغان، ولن تسمح بإثارة النعرات على أساس العرق أو الدين.