طالبت منظمة العفو الدولية بالسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى مناطق درعا المحاصَرة دون وضع قيود من قِبل عناصر الأسد.
وأصدرت المنظمة بياناً قالت فيه: إن "المنطقة يقطن فيها حوالي 20 ألف شخص في ظروف مزرية، مع نُدْرة الإمدادات الغذائية وغياب شِبْه تامّ للرعاية الطبية".
وأضاف البيان أن "آلاف المدنيين فروا من درعا البلد، منذ بدء الحصار المفروض عليها، في حين أن الوكالات الإنسانية لم تتمكن من الوصول إلى المنطقة المحاصَرة".
كما أكد بيان المنظمة أنه: "يكافح المحاصَرون في درعا البلد بشكل يومي للعثور على الطعام والماء والأدوية، خصوصاً بعد إجبار النقطة الطبية الوحيدة على الإغلاق، إثر تعرُّضها لقصف قوات النظام".
واعتبر البيان أن الإمدادات الشحيحة إلى المناطق المحاصَرة تمر عَبْر طرق التهريب لبيعها بأسعار باهظة لا يستطيع تحمُّلها سوى عدد محدود من الأشخاص.
في السياق، طالب المرصد الأورومتوسّطي لحقوق الإنسان الأمم المتّحدة بالضغط على حكومة الأسد لوقف الهجوم على درعا بشكل فوري، معبِّراً عن قلقه من استمرار الهجوم.
يُذكر أن اللجنة المركزية في درعا عقدت اجتماعاً مع ممثِّلين عن اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس أمس الثلاثاء لبحث آخِر تطوُّرات المنطقة.