أعلن فريق "منسقو استجابة سوريا"، عن مقتل 31 مدنياً في مناطق شمال غربي سورية خلال شهر حزيران/ يونيو الماضي، بسبب القصف المدفعي والجوي الذي شنه النظام السوري وروسيا بعد استهداف المناطق المدنية والبنى التحتية.
وقال الفريق: إن عدد الخروقات وصل إلى 411 خرقاً، ما تسبب بسقوط 13 طفلاً و4 نساء، و12 رجلاً، و2 من الكوادر الإنسانية، إضافة إلى نُزوح أكثر من 2,862 نسمة، حيث مثَّل الأطفال والنساء نسبة 70% منهم.
وفي السياق ذاته كشف فريق الاستجابة في بيان أن "روسيا تحاول منذ بداية تدخُّلها في سورية، العمل على تقويض جهود فرض السلام والاستقرار في منطقة خفض التصعيد العسكري في محافظة إدلب السورية من خلال شنّ هجمات عسكرية (غير شرعية) لصالح النظام السوري وحلفائه في سورية".
وانعدمت الخدمات الطبية الأساسية في المشافي والنقاط الطبية في المنطقة، وخاصة مع تزايُد المخاوف من انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد "COVID-19".