أعلن فريق "منسقو استجابة سورية" عن رصده لجهود الاستجابة من خلال مراقبة حالة المخيمات في شمالي سورية خلال الشهر الماضي متضمناً الأمن والغذاء والتعليم.
وقال بيان الفريق: إن "نسبة الاستجابة الإنسانية بخصوص قطاع الأمن الغذائي وسبل العيش بلغت 43%، والمياه 24%، والصحة والتغذية 22%، والمواد غير الغذائية 39%، والمأوى 38%، والتعليم 24%، والحماية 22%".
وأضاف البيان، أن "الحرائق التي اندلعت في المخيمات بلغ عددها 13 حريقاً، حيث تضررت 18 خيمة، وتُوفي طفل بسببها، بينما بلغت حالات الإصابة بفيروس كورونا 209 إصابات".
وفي وقت سابق أعلن فريق "منسقو استجابة سورية" عن تراجُع الاستجابة الإنسانية لاحتياجات النازحين في مخيمات شمال غربي سورية، خلال شهر أيار/ مايو الماضي بنسبة تقدر بـ12%.
ووففاً لإحصائية نشرها الفريق حول الاستجابة الإنسانية في المخيمات، فقد وصلت نسبة الاستجابة في قطاع الأمن الغذائي وسبل العيش إلى 45%، فيما بلغت في قطاع المياه والإصلاح 29%.
وقدر الفريق نسبة الاستجابة في قطاع الصحة بـ 19%، وفي قطاع المواد غير الغذائية بـ 40%، و29% في قطاع التعليم، بينما بلغت نسبة الاستجابة في تأمين الخيام للمخيمات العشوائية ضِمن قطاع المأوى 37% فقط.
وقد ازدادت أعداد القاطنين في المخيمات، نتيجة لجوء الآلاف من المدنيين إلى الاستقرار بها وعجزهم الكامل عن التوفيق بين المأوى والغذاء.
وانعدمت الخدمات الطبية الأساسية في المشافي والنقاط الطبية في المنطقة، وخاصة مع تزايُد المخاوف من انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد "COVID-19".