أعرب وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو عن رغبة بلاده في إجراء حوار بنّاء مع الولايات المتحدة بخصوص القضايا الخلافية بين البلدَين.
ورأى أوغلو في مقابلة مع صحيفة "بوليتيكا" الصربية أنّ العلاقات التركية الأمريكية تمرّ بمرحلة حسّاسة للغاية.
واستدرك الوزير التركي بالقول: إنّ علاقات البلدَين استمرت في التطوّر على مدى التاريخ، رغم حدوث عوائق بين الفترة والأخرى.
وأضاف: "من الواضح أنّ مصالحنا مع واشنطن تتداخل في قضايا إقليمية وعالمية مهمّة، وشراكتنا المتعدّدة الأبعاد قادرة على تقديم مساهمات مهمّة في إحلال السلام والاستقرار في منطقة جغرافية واسعة، وخاصة المنطقة الأوروبية والأطلسية".
كما شدّد على أنّ بلاده تهدف إلى معالجة جميع القضايا التي لا تتفق بشأنها مع الولايات المتحدة الأمريكية بشكل بنّاء وواقعي.
ومن بين القضايا التي حدّدها الوزير التركي النهج الذي تتبعه الولايات المتحدة تجاه المنظّمات التي تصنّفها تركيا على أنّها إرهابية مثل مثل "حزب العمال الكردستاني" و"قسد" و"غولن"، والعقوبات التي فُرضت على أنقرة بعد شرائها منظومة S-400 الروسية.