قضى الشاب يزن العمري، مساء اليوم الاثنين، إثر قصف قوات النظام السوري أحياء درعا البلد بقذائف الهاون وراجمات الصواريخ.
وقصفت "الفرقة الرابعة" المتمركزة في حديقة حميدة الطاهر، الأحياء المحاصرة بعشرات القذائف، ما أدى إلى مقتل "العمري" وإصابة عدد من المدنيين بجروح.
كما طال القصف أيضاً، المسجد "العمري" في درعا، والذي يحظى برمزية كبيرة لدى أهالي المحافظة خاصة، والسوريين عموماً كون المظاهرات الأولى في الثورة خرجت منه.
جدير بالذكر أن الحصار الذي تفرضه قوات النظام السوري على أحياء درعا البلد دخل شهره الثالث، وسط غياب أي بوادر لحل قريب لهذه الأزمة، في ظل تعنت النظام وإصراره على تسليم كافة الأسلحة، وتهجير عدد من أبناء المحافظة إلى الشمال.