نداء بوست – متابعات
زعمت نائبة رئيس حزب "الظفر" التركي المعارض، يلدا دونه جيليك أنها تعرضت لاعتداء بالضرب من قِبل لاجئ سوري في مدينة الريحانية التابعة لولاية هاتاي جنوبي تركيا.
وقالت جيليك: إنّ السوري هاجمها باللكمات أثناء وقوفها عند إشارة المرور، ونشرت صوراً على حساباتها في مواقع التواصل لِما زعمت أنه آثار الضرب.
من جانبه، توعد رئيس حزب "الظفر" أوميت أوزداغ المعروف بمعاداته للاجئين السوريين خلال مؤتمر صحفي بعدم السكوت على أي هجوم يتعرض له مسؤولو وأعضاء حزبه من قبل السوريين أو غيرهم.
وفي تصريح عدائي جديد، قال أوزداغ: إنّ الدولة التركية تُخفي من السجلات عمليات العنف التي ينفذها اللاجئون، وأن تلك العمليات وصلت لمرحلة تهدد الأمن الداخلي، على حد قوله.
وفي تعليقها على الحادثة، أكدت ولاية هاتاي أنّ القوى الأمنية في الولاية لم تتلقَّ أي بلاغ حول هذه الحادثة، مشددة على عدم ورود أي معلومات تتحدث عن وقوع هذا الهجوم.
وعقب افتضاح الأمر، أصدر أوزداغ بياناً تبرأ فيه من المزاعم التي أطلقتها نائبته، وقال فيه: إنّ اللجنة التي كلفها بمتابعة القضية أكدت أن الحادثة ليست كما ادّعت جيليك، وأشار إلى أنه تم إحالتها إلى اللجنة التأديبية تمهيداً لفصلها من الحزب.