نداء بوست- أخبار سورية- القامشلي
زار قائد قوات "قسد" مظلوم عبدي تنظيم "حركة الشبيبة الثورية" في مكتبهم الرئيسي في الاجتماع الشهري بمدينة "القامشلي".
وناقش عبدي تقييم أنشطة الحركة خلال الشهر الماضي وشارك في وضع جدول أعمالها للشهر القادم.
وتلعب الحركة دوراً محورياً في عمليات خطف وتجنيد الأطفال والقاصرات، وفقاً لشبكة "باسنيوز" الكردية، وعادة ما يتم نقل أولئك الأطفال إلى معسكرات في مناطق "تل بيدر" و"تل كوجر" ومدينة "المالكية"، ومن ثَمّ إرسالهم لمعسكرات تنظيم حزب العمال في "شنكال" بشمال العراق و"جبال قنديل".
ومع انتقال كوادر الحزب إلى شمال شرق سورية بدأت حركة "الشبيبة الثورية" بالتوسع بمناطق سيطرة ميليشيا "قسد" وباتت تتخذ من القامشلي مقراً رئيسياً لأنشطتها، أما الأوامر فتأتي من "جبال قنديل".
ومن خلال الفعاليات "المدنية" والاحتفالات والمؤتمرات الشعبية، التي تُقام في شمال شرق سورية, أنشأت "حركة الشبيبة الثورية" التابعة لحزب العمال الكردستاني مقراتها في جميع مدن وبلدات الجزيرة السورية ومنبج.
وتصب الحركة غالب اهتماماتها على "المرأة الشابة" ، وتقيم ندوات "فكرية" تحمل أيديولوجيا حزب "العمال الكردستاني"، وهي تنشط حالياً في مدينة الرقة وريفها أكثر من الأماكن الأخرى.
وتحاول حالياً حشد الشارع العربي ضد الحكومة التركية، من خلال الدعوة للمظاهرات والمسيرات تحت شعار "هلموا لمعركة الحرية".
وتحت هذا الشعار أيضاً، تُعلِّم الحركةُ الفتياتِ حمل السلاح وتدعوهن للانضمام لـ"الحراك المسلح" من خلال الزيارات المنزلية اليومية، والتي تكثفت على خلفية الحديث عن عملية مرتقبة للجيش التركي على مناطق سيطرة "قسد" شمال سورية.
ويرفعون شعارات، بهدف تأجيج الشباب على "الجيش الوطني" الذي ينتمي غالبيته لهذه المناطق، وتجعل منهم أعداء لحرية المرأة. من قبيل: "لضمان مستقبلنا هلموا لمعركة الحرية" ، "لروح المقاوم وتكاتف الشعوب هلموا لمعركة الحرية" ، "من أجل الانتقام لدماء شهدائنا هلموا لمعركة الحرية" ، "لروح وقوة المرأة الشابة هلموا لمعركة الحرية". وتتزامن هذه الدعوات مع مباحثات بين "قسد" والنظام السوري قد تقود لاتفاقيات جديدة يرعاها حزب العمال الكردستاني.
وفي وقت سابق هاجمت الشبيبة الثورية" اعتصاماتٍ دعا لها المجلس الوطني الكُردي في جميع المناطق ذات الغالبية الكُردية، ضد ممارسات "قسد" من رفع أسعار المحروقات والخبز والاعتقالات السياسية وفرض الإتاوات على المواطنين.
ونشأت منظمة "الشبيبة الثورية" أو كما تسمى "جوانن شورش كر" كذراع لحزب العمال الكردستاني PKK في تركيا، وكان لها دور في العديد من العمليات الإرهابية بما في ذلك تفخيخ منازل نشطاء أكراد وسياراتهم، وخطف وقتل العديد من السياسيين واغتيالهم.