نداء بوست- أخبار عربية- الرياض
توجه وزير الخارجية المصري سامح شكري للعاصمة السعودية الرياض لتدشين "آلية التشاور السياسي" بين مصر ودول مجلس التعاون "تجاه التحديات المُشتركة التي تواجه المنطقة العربية وما تقتضيه من توحيد الصف"، بحسب ما ذكرت الخارجية المصرية.
ونقل بيان للخارجية المصرية نشرته صفحتها الرسمية على فيسبوك عن السفير حافظ، المُتحدث الرسمي باسم الوزارة القول: إن "تدشين آلية التشاور السياسي المصري الخليجي تأتي استمرارًا لمسيرة العلاقات المصرية الخليجية الراسخة، وما تتسم به من عمق ومتانة على مختلف المستويات".
وأضاف أن "الآلية تعكس حرص الجانبين على دورية التنسيق والتشاور بينهما، لاسيما تجاه التحديات المُشتركة التي تواجه المنطقة العربية، وما يقتضيه ذلك من توحيد الصف".
وقال أمين عامّ مجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف بعد الاجتماع الوزاري الخليجي المصري: إن "العلاقات الخليجية المصرية ركيزة الأمن والاستقرار في المنطقة".
ومن جهته، قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان: إن التنسيق بين دول الخليج ومصر عنصر أساسي في استقرار المنطقة، وأشار إلى أن القمة الخليجية المقبلة ستأتي في وقت دقيق وحساس، وستناقش عدة قضايا لا سيما أمن المنطقة.
فيما أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، خلال المؤتمر الصحافي الذي جمعه بالوزير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، وأمين عام مجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف، اليوم الأحد، في الرياض، أن "أمن دول الخليج جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري والعربي”.
وشدد شكري خلال اجتماعه في الرياض مع وزراء مجلس التعاون الخليجي على ضرورة "تكثيف التنسيق إزاء التحديات غير المسبوقة في المنطقة".
وأشار في كلمته أمام الاجتماع إلى "عمق العلاقات الأخوية التي تجمع الجانبين وتجذرها ومواصلة تعزيز العلاقات بين الجانبين بما يحقق تطلعات شعوبنا في التنمية والرخاء".
وأعلن المجلس في بيان، أن اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون ووزير الخارجية المصري شكري الذي عُقد في مقر الأمانة العامة بالرياض تناول "العلاقات بين مجلس التعاون ومصر، وسُبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات".
وأضاف البيان أن الجانبين استعرضا "التطورات والقضايا ذات الاهتمام المشترك على الساحتين الإقليمية والدولية، وعكست المباحثات تطابُق وجهات النظر إزاء هذه القضايا".