حذّرت الولايات المتحدة، روسيا من المخاطرة في إعاقة وصول المساعدات الإنسانية إلى سوريا من خلال استخدام الفيتو ضدّ تمديد القرار الأممي القاضي بإدخال المساعدات عبر معبر "باب الهوى" شمال إدلب.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول أمريكي قوله: إنّ "الاختبار سيكون ما إذا يمكننا إبقاء الآليات العابرة للحدود وتوسيع نطاقها".
وأضاف "إذا تعذّر علينا العمل سوياً فيما يتعلق بهذه الاحتياجات الإنسانية الأساسية، فإن ذلك سيجعل التعاون مع الروس بشكل أوسع حول سوريا في أي من المجالات الأخرى أمراً بالغ الصعوبة".
وأوضح "لا نريد أن يستخدم أي عضو دائم في مجلس الأمن حق النقض ضد تمديد آلية إيصال المساعدات الشهر المقبل".
وقبل أيام، أكد الرئيس الأمريكي "جو بايدن" أن الملف السوري كان حاضراً خلال اللقاء الذي جمعه مع نظيره الروسي "فلاديمير بوتين"، في مدينة "جنيف" السويسرية.
وأوضح "بايدن" في مؤتمر صحفي، أن اللقاء شهد مناقشة الملف السوري وملف إيران النووي، مؤكداً أنه تحدث مع "بوتين" عن ضرورة فتح ممر إنساني في سوريا.
يذكر أن المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة "ليندا توماس غرينفيلد" زارت تركيا مؤخراً، وأكدت على دعم بلادها لتمديد الآلية، كما زار وفد تركي موسكو في محاولة لإقناع المسؤولين الروس بعدم عرقلة تجديد التفويض.