سلط مركز "أبعاد للدراسات الاستراتيجية" الضوء على مستقبل السلطة الفلسطينية بعد تقدم رئيسها محمود عباس في العمر وحالته الصحية المتراجعة، وضعف الطابع المؤسسي بسبب تركز كافة الصلاحيات في يد الرئيس وغياب السلطة التشريعية، وتعمق حالة الانقسام الداخلي على مستوى الفصائل الفلسطينية وعلى مستوى حركة فتح.
وأشار المركز إلى أن هذه المسألة لا تهم الفلسطينيين وحدهم، بل تحظى باهتمام إقليمي ودولي؛ لأن وجود السلطة الفلسطينية ترتب عليه الكثير من المشاريع السياسية والاقتصادية في المنطقة العربية والعالم، ورغم فشلها كمشروع سلام دائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين، إلا أنها حققت قدراً معيناً من الهدوء النسبي. لهذا فإنّ غياب الرئيس محمود عباس لأي سبب كان، دون توافر شخصية فلسطينية تتولى تلك الصلاحيات، فإن مستقبل السلطة يبدو في حكم المجهول؛ لأن تصور اليوم الأول لغياب محمود عباس أو الطريقة التي سيهتدي إليها الفلسطينيون من أجل تسليم السلطة لشخصية أخرى مسألة غير محددة دستورياً ومرهونة بتوازنات تلك المرحلة.
للاطلاع على الدراسة كاملة كما وردت في موقع المركز (اضغط هنا)