كشف مدير عام الشركة العامة لتوليد الكهرباء في بانياس، عيسى صواف "أن محطة الطاقة الحرارية في بانياس غربي سوريا لا يمكنها العامل بالطاقة الكاملة ولا تحديث المعدات بسبب العقوبات الغربية على النظام السوري.
ونقلت وكالة "سبونتيك" عن "صواف" قوله إنه "نأمل في أن نتمكن في القريب العاجل من استيراد المعدات وتحديث المحطة، وعندها سيكون كل شيء على ما يرام".
جدير يالذكر أنه تم توفير وحدتَيْ طاقة لمحطة بانياس من قبل إيطاليا في عام 1982، واثنتين من اليابان في عام 1988، وتعمل بنصف طاقتها الأصلية، البالغة 170 ميغاواط لكل منها.
وتعاني مناطق سيطرة النظام من انقطاع في الكهرباء لساعات طويلة إضافة إلى انتشار طوابير المحروقات والخبز وارتفاع أسعار المواد الغذائية.