في مشهد إنساني، لاقى تفاعلاً كبيراً، التقى شقيقان سوريّان في "أولمبياد طوكيو".
واجتمع الشقيقان محمد وعلاء ماسو، في طوكيو، حيث يمثّل محمد ماسو منتخب النظام السوري، ، فيما يمثّل علاء فريق اللاجئين السوريين.
وانتشرت صورة الشقيقين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهما يحتضنان بعضهما بعضاً، في لحظات مؤثرة.
ومنذ 7 سنوات أصبح كلّ من علاء ومحمد ماسو لاجئين في أوروبا، إلّا أنّ اللقاء الذي جمعهما كان مختلفاً إذ يمثّل كل منهم فريقاً آخر.
ونقل موقع اللجنة الأولمبية الرسمي عن علاء قوله: "بفضل الرياضة، تمكنت من فصل نفسي عن الكثير من السلبيات، واكتساب الثقة في حياتي الشخصية أثناء التدريب، لأنه كلما تدربت بقوة كنت أفضل، وهذا ما أحاول بناء حياتي عليه – البقاء إيجابيا ومبدعا وبصحة جيدة".
وقال "علاء ماسو" في تصريحات سابقة، إنّه خاطب مسؤولي المنتخب السوري للسباحة للمشاركة باسمه في البطولات الدولية عام 2018، إلا أن طلبه لم يلق اهتماما، دون تحديد سبب واضح، فبادر بطلب الانضمام إلى فريق اللاجئين في 2019.
أما محمد، فقد وصل إلى ألمانيا عام 2015، وهناك اختار ممارسة رياضة "الترياثلون" التي تشمل السباحة والركض وركوب الدراجات.
ورغم أنّه حصل على لجوء، إلّا أنه يكشف عدم تخليه عن "منتخب النظام السوري، وأنه وخلال رحلته الطويلة عبر أوروبا لم ينس أن يحمل في حقيبة على ظهره الزي الرسمي السوري لفريق الترياثلون، وحذاء الركض الخاص بالرياضة، ودون أن يتخلى عنهما استطاع التغلب على الكثير من العقبات أثناء انتقاله من بلد إلى آخر.