أعرب فريق "منسقو استجابة سورية" عن تثمينه للجهود الدبلوماسية المبذولة في التوصل لتمديد المساعدات ودورها الإيجابي على النازحين شمال غربي سورية.
وأكد الفريق أن القرار الأخير لإدخال المساعدات الإنسانية عَبْر الحدود، سيساهم إلى حدّ كبير في الحدّ من الكوارث الإنسانية أو دخول المنطقة في حالة مجاعة حقيقية.
وشدّد فريق الاستجابة على ضرورة قيام المنظمات الإنسانية والمجتمع الدولي بالعمل على إيجاد حلول بديلة إضافية خلال المرحلة المقبلة، وذلك لغياب أي حلول سياسية للملف السوري حتى الآن، ولضمان استمرار تدفُّق المساعدات الإنسانية عَبْر الحدود.
وحذَّر الفريق الجانب الروسي من أي عملية ابتزاز سياسي للملف الإنساني السوري، أو عرقلة تنفيذ أي بند من بنود القرار الجديد في خطوة جديدة لتعويم النظام السوري.
وأشار الفريق إلى أن الفِرَق الميدانية التطوعية لدى "منسقو استجابة سورية" تستمر في تقييم احتياجات المدنيين في شمال غربي سورية، وعرضها على كافة الجهات الفاعلة في الشأن الإنساني العاملة في المنطقة.
ووافق مجلس الأمن الدولي بالإجماع على قرار تمديد إدخال المساعدات إلى سورية عَبْر الحدود لمدة عام إضافي، عن طريق معبر "باب الهوى" الحدودي مع تركيا، مقسمة على مرحلتين كل منهما 6 أشهر، وتُمدَّد المرحلة الأولى بناء على قرار من الأمين العامّ للأمم المتحدة.