نداء بوست- أخبار سورية- لندن
قررت وزارة الخارجية البريطانية، تخصيص مبلغ قدره 21 مليون دولار لدعم احتياجات النازحين الشتوية عبر الصندوق الإنساني لدعم المساعدات عبر الحدود. وغرد حساب "المملكة المتحدة من أجل سورية" على منصة "تويتر"، التابع لوزارة الخارجية البريطانية، ناشراً صوراً مأساوية من مناطق الشمال السوري.
وعلق الحساب على الصور قائلاً: "هذه صور وقصص مأساوية لسوريين تضرروا من العواصف الشديدة في شمال غربي سورية، ومطلوب المزيد من الدعم من أجل البقاء على قيد الحياة هذا الشتاء".
وأكد الحساب أن "بريطانيا ثاني أكبر مانح للصندوق الإنساني لدعم المساعدات عبر الحدود، تم تخصيص 21 مليون دولار لاحتياجات الشتاء في سورية".
من جهته، ناشد فريق "منسقو الاستجابة"، المؤسسات والهيئات الإنسانية، لتقديم المساعدة العاجلة للمخيمات المتضررة من العوامل الجوية في منطقة شمال غربي سورية، وذلك بالتزامن مع المعلومات عن منخفض جوي جديد.
وأكد الفريق تضرُّر الآلاف من النازحين ضِمن المخيمات والتجمعات العشوائية في المنطقة خلال الهطولات المطرية والثلجية السابقة، والتي لم تمرَّ عدة أيام على توقُّفها، ومع تعرُّض المنطقة منذ بداية فصل الشتاء الحالي لأكثر من عاصفة مطرية أدت إلى أضرار كبيرة ضِمن تلك المخيمات.
ودعا البيان المنظمات والهيئات الإنسانية العاملة في المنطقة للعمل على تقديم المساعدة العاجلة والفورية للنازحين القاطنين في المخيمات والتجمعات العشوائية، مؤكداً أن "أغلب المنظمات الإنسانية لم تبدأ بتعويض الأضرار السابقة مع انخفاض شديد في عمليات الاستجابة الإنسانية لتعويض الأضرار والتي لم تتجاوز بالمطلق 10% للأضرار السابقة".
وطالب الفريق كافة المنظمات والهيئات الإنسانية، بالمساهمة الفعّالة بتأمين احتياجات النازحين ضِمن المخيمات بشكل عامّ، والعمل على توفير الخدمات اللازمة للفئات الأشد ضعفاً (الأطفال، والنساء، وكبار السن)، ومحاولة عدم تكرار الأخطاء الماضية من حيث الانتظار حتى حلول الكوارث ثم البَدْء بعمليات الاستجابة.
كما دعا إلى العمل على إصلاح الأضرار السابقة، ضِمن تلك المخيمات وإصلاح شبكات الصرف الصحي والمطري وتأمين العوازل الضرورية لمنع دخول مياه الأمطار إلى داخل الخيام، حيث من المتوقع زيادة نسبة الأضرار بشكل أكبر لتشمل كافة المخيمات في المنخفض القادم.
وتوجه بالمناشدة إلى جميع الجهات المانحة والتي تقدم الدعم الإنساني في مناطق شمال غربي سورية، طالباً منها المساهمة بشكل عاجل وفوري لتوفير متطلبات احتياجات النازحين ضِمن تلك المخيمات والتجمعات.