قدمت اللجان المركزية في درعا مقترحاً جديداً يقضي بنشر قوات عسكرية تابعة للفرقة 15 والأمن العسكري إلى جانب عناصر من اللواء الثامن في عدة أحياء بدرعا البلد، إضافة لإجراء عمليات تفتيش محدودة بحضور أعضاء لجان التفاوض.
وبحسب تجمع "أحرار حوران" فإن هناك احتمالية رد النظام السوري وروسيا على مقترح اللجان المركزية مساء اليوم الثلاثاء، وسط هدوء حذر يسود منطقة درعا البلد من ساعات الصباح الأولى.
وفي سياق منفصل، شنّ مقاتلو درعا، يوم أمس، هجوماً بالأسلحة الرشاشة على حاجز لفرع "أمن الدولة" ومفرزة "الأمن العسكري" جنوب مدينة "الحارّة" في الريف الشمالي الغربي لمحافظة درعا.
وهاجم شبان آخرون الكتيبة الإلكترونية شمال مدينة "الحارّة" بعد منتصف ليل الاثنين/ الثلاثاء تضامناً مع "درعا البلد".
كما استهدف المقاتلون بالأسلحة الرشاشة، مواقع النظام العسكرية في مدينة "نوى" بريف درعا الغربي، وذلك بعد شنّ الأخير قصفاً مكثفاً على منطقة درعا البلد.
ونشبت اشتباكات بالأسلحة الخفيفة بين أبناء مدينة "داعل" وقوات النظام السوري في المدينة، وذلك بعد إعلان النفير العام في مناطق درعا.
وأغلق شبّانٌ طريق دمشق – عمان الدولي بين بلدتي "صيدا" و"الغارية الغربية" في ريف درعا الشرقي احتجاجاً على هجمات النظام.
يذكر أن قوات النظام السوري استهدفت أحياء درعا البلد بقذائف الهاون والدبابات أمس الاثنين وسط حركة نزوح كبيرة للمدنيين.