أجرى رئيس النظام السوري "بشار الأسد"، مباحثات مع مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا "ألكسندر لافرنتييف"، اليوم الخميس، تناولت تطورات المسار السياسي والتحضيرات الجارية لجولة "أستانا" القادمة.
وذكرت صفحة "رئاسة الجمهورية" التابعة للنظام أن "الأسد" استقبل "لافرنتييف" والوفد المرافق له في دمشق، وأن اللقاء تمحور حول العلاقات الثنائية، ومجالات التعاون، واجتماع "أستانا" القادم، ومحادثات اللجنة الدستورية السورية.
ويأتي هذا اللقاء قبيل الاجتماع المرتقب وغير المعلن بين روسيا والولايات المتحدة، في العاصمة السويسرية جنيف، الأسبوع المقبل، لبحث الملف السوري، وبحسب مصادر "نداء بوست" فإن "لافرنتييف" سيترأس الوفد الروسي، فيما سيمثل الجانب الأمريكي "بريت ماكغورك"، منسق شؤون الشرق الأوسط وأفريقيا في مجلس الأمن القومي الأمريكي.
وكانت مصادر دبلوماسية غربية، أشارت إلى أن الاجتماع سيتناول 3 ملفات، هي إيصال المساعدات الإنسانية، والحفاظ على وقف إطلاق النار على الأرض، والملف الإيراني، وقتال تنظيم "داعش".
ووفقاً للمصادر فإن الوفد الأمريكي ستبلغ نظيره الروسي بأن عدم عرقلة موسكو لقرار تمديد آلية إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود سيفتح مجالات الحوار الثنائي بين البلدين حول الملف السوري، وأن الجمود سيكون مصير هذا الملف في حال استخدام "الفيتو".
تجدر الإشارة إلى القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى، "جوي هود"، أكد في إفادة صحفية بعد لقاء "بايدن" و"بوتين" عدم استخدام روسيا لحق النقض"الفيتو" ضد مشروع قرار تمديد آلية المساعدات في 10 تموز/ يوليو الحالي يشكل فرصة للعمل "بشكل بناء" مع روسيا حول سوريا.