تمكّن لاجىء سوري في النمسا، من كشف تفاصيل جريمة قتل "قاصر"، كانت قد تعرّضت من قبل مجموعة للاغتصاب، ومن ثم الوفاة بسبب إعطائها مواد مخدرة.
وقالت وسائل إعلام ألمانية، إنّ "اللاجئ السوري محمد (19 عاماً)، كشف الجريمة، بعد أن أخبره أحد مرتكبيها بتفاصيلها من باب التفاخر".
وأوضحت وسائل الإعلام، أنّ "عدة أشخاص أفغان استدرجوا فتاة نمساوية إلى منزل أحدهم، وأعطوها ثلاثة من الحبوب المخدّرة، إلاّ أنّ الفتاة لم تغب عن الوعي ورفضت ممارسة الجنس مع المعتدين، ما دفعهم لإعطائها 7 حبوب مخدّرة إضافية وضعوها في كوب من اللبن، ثم اغتصبوها بعد ذلك".
وقالت صحيفة "بيلد" إنّ "الشبان حاولوا إيقاظ الفتاة بعد أن انتهوا من اغتصابها، إلا أن آثار خلطة المخدرات تسببت بوفاتها، ما دفعهم لرمي جثتها في الغابة".
وتعرّف اللاجئ السوري "محمد" على الشبان الأفغان الأربعة في نادٍ رياضي عام 2017، وتكررت اللقاءات بينهم، إلى أن التقى قبل أيام بأحدهم، وأخبره بقصة الفتاة، الأمر الذي دفعه للنزول من المترو وإبلاغ الشرطة.
واعتقلت الشرطة النمساوية، ثلاثة أشخاص من الفاعلين، فيما لا تزال عمليات البحث جارية للقبض على المتهم الرابع.