ابتكرت شبكات القرصنة حول العالم طرقاً جديدة للوصول إلى هواتف وبيانات ضحاياها، بعيدة عن الأساليب القديمة التي غالباً ما يكون الشخص متحصناً ضدها.
ومن بين الطرق الجديدة، إنشاء مواقع وهمية مخصصة لعرض الأفلام الأكثر مشاهدة وتداولاً حول العالم، حيث يقوم القراصنة بعرض بضع دقائق من الفيلم، ومن ثم الطلب من الضحية دفع المال لإكمال المشاهدة، وعند إدخال بيانات البطاقة الائتمانية، يتم سحب الأموال دون عرض باقي الفيلم.
وغالباً ما يتجه القراصنة إلى اصطياد ضحاياهم من خلال الادعاء بقدرتهم على عرض الأفلام المخصص عرضها على المنصات المدفوعة، الأمر الذي يجذب الأشخاص غير الراغبين بدفع اشتراك شهري لحضور فيلم واحد مدته ساعة أو ساعتان.
وتندرج تطبيقات المراسلة الفورية أيضاً ضمن طرق الاحتيال الحديثة بل تعتبر من أكثرها استهدافاً، حيث تشير التقارير إلى قيام شبكة من المحتالين بإرسال كمية كبيرة من الروابط الخبيثة، عبر برامج "واتساب" و"تيلغرام" و"فايبر".
ولتجنب الوقوع بفخ تلك الشبكات، ينصح خبراء الأمن السيبراني، بالتأكد بشكل دقيق من المواقع التي يتم زيارتها، وعدم تحميل أو مشاهدة أي فيلم أو تطبيق من المنصات غير الرسمية، وعدم فتح أي رابط يصل إلى الجهاز قبل التحقق من مصدره ومحتواه والجهة المرسلة له.