نداء بوست -أخبار دولية- وكالات
سيجتمع كل من الرئيسين الأمريكي والصيني افتراضياً، يوم الإثنين القادم، حسبما كشفت وسائل إعلام أمريكية، والتي أكدت على فتح ملفات عديدة خلال الاجتماع.
ويأتي هذا اللقاء المنتظر، في وقت يتزايد فيه التوتر بين البلدين، على قضايا عدة، في مقدمتها تايوان وحقوق الإنسان والتجارة.
وكان البيت الأبيض أعلن في مطلع أكتوبر/ تشرين الأول، أنّ الرئيسين اتّفقا من حيث المبدأ على عقد هذه القمة لكن لم يحدّد موعدها.
وسبق للرئيسين أن تحادثا هاتفياً مرتين، لكن هذه المرة، سيكون اللقاء عَبْر وسيلة الفيديو، مما يترجم أهمية القضايا التي ستناقش خلاله. كما أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وينبين قال للصحافيين: إنّ الرئيسين "اتّفقا على الحفاظ على اتّصالات متكرّرة بوسائل متعددة".
وأكّد على أن "الصين والولايات المتّحدة على اتصال وثيق حالياً بشأن ترتيبات محدّدة لقمة الزعيمين".
وسبق توليَ بايدن الرئاسة في أمريكا، خلافاتٌ حادةٌ بين واشنطن وبكين بشأن العديد من القضايا مثل منشأ جائحة فيروس "كورونا" وترسانة الصين النووية المتنامية. وكانت الصين عبرت على لسان أحد مسؤوليها عن حرصها على تفادي المواجهة والتركيز على "المنافسة الإيجابية"، ودفعت لأجل التعاون في قضيتَيْ أزمة المناخ ووقف الجائحة.
ولكن التصعيد الصيني في تايوان، عاد ليدهور العلاقات بين البلدين، حيث كثفت الصين من أنشطتها العسكرية قرب تايوان، والتي تعتبرها الصين جزءاً من أراضيها، وردت واشنطن بتكرار دعمها لتايوان في مواجهة تحركات الصين، قبل أن يتوصلا إلى اتفاق مفاجئ حول المناخ خلال قمة "غلاسكو".