نداء بوست- أخبار عربية -تونس
أطلت الفنانة التونسية أسمى بالعيد، في ختام مهرجان قرطاج السينمائي الدولي، بفستان دوّنت عليه عبارات "متضامنين مع النساء حول العالم"، "لا للعنف"، وأسماء عدد من السيدات تعرضن للظلم والعنف في العالم.
ووقفت على "الريد كاربت" وهي رافعة علامة النصر. وحاولت أسمى من خلال فستانها، أن تعبر عن القضية التي تتبناها، وهي قضية النساء المُعنَّفات في الوطن العربي، وما يتعرضن له يوميًا، سواء كانت هذه القضايا علنية أو مخفية.
ومن بين الأسماء، المصرية شيماء الصباغ، الناشطة الحقوقية التي قُتلت برصاص الشرطة المصرية في 2015 في ميدان التحرير، والصحافية لبنى أحمد الحسن التي حُوكمت في الخرطوم بسبب ارتدائها بنطالاً، وتم توجيه التهم إليها بأن طريقة لباسها تتنافى مع قواعد النظام العامّ في البلاد. وتشارك أسمى في الفيلم التونسي "سقالة"، المُشارك بالمهرجان، والمستوحى من قصة رحمة لحمر الشابة التونسية التي تم اغتصابها وقتلها وإلقاؤها في البحر، واكتُشفت جثتها بعد 4 أيام من الجريمة، وأشعلت قضيتها الشارع التونسي.
وكتبت أسمى على صفحتها الرسمية، في "فيسبوك": "ثمة نساء يمُتن في مجتمعاتنا الذكورية وينبغي التفكير بهن دائماً" وأضافت "الفنان لا يمكن له أن يكون معزولاً عن الواقع، بينما تحمل الأخبار كل يوم قصص نساء يُغتصبن ويُقتلن، لذلك لجأت إلى هذه اللفتة التضامنية".
والفيلم المشارك من إخراج بلال بالي، ويُذكر أنه شارك ضِمن مسابقة الأفلام القصيرة لمهرجان «الجونة السينمائي» بمصر في دورته الخامسة.