نداء بوست – ريحانة نجم – بيروت
يواصل الرئيس اللبناني ميشال عون لقاءاته مع رؤساء الكتل النيابية في ضوء استكشاف آرائها حول الدعوة لطاولة الحوار الوطني ليبني الصورة النهائية من الدعوة أو عدمها.
ولهذه الغاية التقى اليوم في القصر الجمهوري في "بعبدا"، النائب فيصل كرامي مع وفد من اللقاء التشاوري، وقال كرامي: "إن اللقاء التشاوري لا يمكن إلا أن يكون مع الحوار خاصة في الظروف التي تمر بها البلاد"، واعتبر كرامي أن لبنان بلد تسويات بطبيعته ومبني على الحوار، وأضاف "لذلك نشجع عليه وننتظر الدعوة لاتخاذ الموقف المناسب لناحية المشاركة".
كما التقى عون رئيس الكتلة القومية الاجتماعية النائب أسعد حردان الذب قال بدوره: إنهم من دعاة الحوار خصوصاً في ظلّ مجتمع ممزّق.
واعتبر حردان بعد اللقاء أن الحوار يجب أن يكون دائماً سيّد المواقف، وقال: "عون مشكور على الدعوة".
ومن قصر "بعبدا"، اعتبر رئيس تكتّل "لبنان القوي" النائب جبران باسيل أنّ من يرفضون الحوار يرفضون الحلول للمواضيع الثلاثة المطروحة على جدول أعماله على رغم أهميتها، وذلك لأسباب سياسية وانتخابية صغيرة.
وبعد لقائه رئيس الجمهورية ميشال عون قال باسيل "يجب أن يتحمل مَن لا يحضر الحوارَ المسؤوليةَ وليس صحيحاً أننا فريقان في لبنان فعلى الأقل نحن كتيار لسنا مع أحد".
وأوضح باسيل أن موضوع اللامركزية الإدارية والمالية الموسعة هو بند ميثاقي وارد في الطائف، مشيراً إلى أن اللامركزية الإدارية تكون مالية أو لا تكون بالأساس.
وكان رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط انضم إلى قطار الرافضين للحوار مع رئيس تيار المستقبل سعد الحريري ورئيس تيار المردة سليمان فرنجية، وهو ما ألمح إليه رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، في ظل اتجاه دوائر القصر الجمهوري إلى تأجيل الدعوة.