أقدمت عصابة تنتحل صفة الشرطة التركية على الاعتداء بالضرب والسرقة على عائلة سوريّة لاجئة في مدينة "إسطنبول".
وذكرت وسائل إعلام تركية أنّ العصابة المؤلّفة من 3 أشخاص انتحلت صفة الشرطة للدخول إلى منزل العائلة الكائن في منطقة "سنجق تيه"، مستغلّة ذهاب ربّ الأسرة إلى المسجد لأداء صلاة الجمعة.
وبعد تمكّن أفراد العصابة من الدخول إلى المنزل، أقدموا على ضرب الأم أمينة حشاش وابنتها هانم صالح ضرباً عنيفاً، وأشهروا السلاح بوجههما، ومن ثَمّ سرقوا مجوهرات تبلغ قيمتها 100 ألف ليرة تركية.
كما سرق اللصوص الذهب الذي كانت ترتديه الأم وابنتها والهواتف المحمولة التي كانت في المنزل قبل أن يتمكّنوا من الهرب، حيث رصدتهم كاميرات المراقبة الموجودة في الحي.
وعقب إبلاغ الشرطة بالحادثة نُقلت الأم إلى المستشفى، لأنّها تعرّضت لإصابات خطيرة، فيما فتحت السلطات الأمنية تحقيقاً وبدأت البحث عن أفراد العصابة.