طالب "مجلس عشائر تدمر والبادية السورية" الأمم المتحدة بعدم استغلال حاجة نازحي مخيم "الركبان"، داعياً إياها لتأدية "واجبها الإنساني" تجاه نازحي المخيم ومنطقة "55" على المثلث الحدودي بين سورية والعراق والأردن.
ودعا المجلس في بيان موجَّه إلى الأمين العامّ للأمم المتحدة، وإلى مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في العاصمة السورية دمشق، الثلاثاء، بتقديم المساعدات الإنسانية والطبية دون شروط مُسبقة.
وأكد البيان أن "استغلال حاجة قاطني مخيم الركبان، وطرح مقايضة الغذاء بإخلاء المخيم وتفكيكه باستغلال الجوع والحاجة والمرض لا يمتّ للإنسانية بصلة".
وناشدت “هيئة العلاقات العامة والسياسية للبادية السورية” في مخيم “الركبان” بالقرب من الحدود "السورية- الأردنية"، ملك الأردن، "عبد الله الثاني"، بالسماح للمرضى ذوي الحالات الحرجة والمحتاجين إلى عمليات جراحية بدخولهم إلى المستشفيات الأردنية وإنقاذ حياتهم.
ويخضع “الركبان” لحصار خانق منذ شباط/ فبراير 2020، وكانت الحالات الطبية الطارئة وحالات الولادة الحَرِجة تدخل إلى الأردن عن طريق مفوضية الأمم المتحدة، إلا أن الأردن علّقت جميع عمليات الدخول ضِمن إجراءاتها لمواجهة “كورونا”، كما أغلقت جميع مراكز المفوضية الأممية أبوابها في المخيم.