حذرت بلديتان في جنوب لبنان مالكي العقارات اللبنانيين من الاستمرار في تأجير أملاكهم للسوريين مُطالِبة إياهم بالمغادرة.
وكشفت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية، أن العدد الأكبر من عائلات اللاجئين السوريين في بلدة كوكبا جنوبي لبنان غادروا منازلهم خلال الساعات الماضية، بعد مطالبات من أهل البلدة بمغادرتهم.
وأوضحت الوكالة أن السبب يعود إلى إشكال كان قد وقع بين شبان من البلدة وسوريين يعيشون فيها، ثم تطور إلى تضارُب بالآلات الحادّة والسكاكين والعصيّ، الأمر الذي أدّى إلى إصابة شابين من أبناء البلدة بجروح بليغة.
وأشارت إلى أن الجيش والأجهزة الأمنية اللبنانييْنِ طوَّقا البلدة، للحؤُول دون وقوع رِدّات فعل، مشيرة إلى أن أهالي كوكبا طالبوا بالإجماع من اللاجئين السوريين، مغادرة البلدة في غضون ساعات، وحذروا مالكي العقارات التي يستأجرها سوريون من التهاون في إلغاء عقود الإيجار.
وفي السياق، دعا رئيس بلدية رميش جنوبي لبنان ميلاد فريد علم، اللاجئين السوريين إلى مغادرة حرم البلدة، مطالباً من جميع مالكي العقارات المؤجرة إلى السوريين داخل البلدة بحل العقد معهم في مهلة أقصاها 15 يوماً.
جدير بالذكر أن اللاجئين السوريين يتعرضون للعديد من المضايقات في لبنان تشمل الطرد من المنازل والتهديد والاعتقال والخطف.