نداء بوست – ولاء الحوراني – درعا
لم تَعُدْ أسعار الأدوية في صيدليات درعا موحَّدة ولم يَعُد الصيادلة يلتزمون بالسعر الموجود على علب الدواء بل أصبحت أسعار الأدوية تختلف من صيدلية لأخرى ومن أسبوع لآخر، بل في بعض الصيدليات بين يوم وآخر حالها كحال أي سلعة تجارية في الأسواق.
وترتفع أسعار الأدوية مع زيادة الطلب عليها خصوصاً مع انتشار فيروس "كورونا" والإنفلونزا والكريب الموسميين في هذه الأشهر من السنة.
ومع زيادة الضغط على بعض أصناف الأدوية كالمسكنات والمضادات الحيوية وغيرها من الأصناف التي تُستهلك بكثرة هذه الأيام فإنه جرى تخزينها من قِبل بعض الصيدليات لتُباع فيما بعدُ بأسعار مضاعفة.
ويشتكي المواطنون من ارتفاع سعر الدواء واختلاف أسعاره من صيدلية لأخرى في زيادة تصل في بعض الأحيان إلى 3 آلاف ليرة، فيما يشير بعض الصيادلة إلى أن قلة التصنيع من قِبل المعامل وندرة الدواء هو الذي يرفع سعره من قِبل الموزعين وبالتالي يضطر الصيادلة لرفع أسعاره.
يُشار إلى أن ارتفاع أسعار الأدوية واحتكارها من قِبل الشركات والمعامل أدى إلى أزمة نقص حادّة في المستلزمات الطبية في محافظة درعا التي تعاني أصلاً سُوء الواقع الصحي وتدنِّي الخدمات الطبية.