نداء بوست- أخبار سورية- متابعات
كشفت صحيفة عكاظ السعودية أن عودة الأسد إلى الساحة العربية والدولية لن تكون «شِيكاً على بياض»؛ ولعل هذه العودة اختبار لقدرة النظام على التَّمَوضُع من جديد عربياً وإقليمياً.
وبحسب الصحيفة فإن النظام يحاول أن يستثمر العودة العربية إلى أبعد حدود، لكن المعطيات تشير إلى أن الأسد في ورطة ومقايضة مجبر على اتخاذ قرار حولها، وهي إما عرباً أو فرساً.
كما أضافت الصحيفة أنه لا يمكن القَبول بأي شكل من الأشكال -عربياً أو دولياً- أن يكسب الأسد كل الأوراق بوجود إيران.
واعتبرت أن الاستحقاق الكبير في الداخل السوري يتهاوى يوماً بعد يوم، إذن ماذا سيقدم الأسد للموالين في مناطقه بعد سنوات أدَّتْ بالشعب إلى الجحيم؟
وأشارت أنه "مَن يعرف بشار الأسد يعلم تماماً أنه لم يكن يوماً ما يضع العرب في أولوياته السياسية، بل كانت هذه العلاقات تفرضها الظروف والطبيعة العربية".
وأوضحت الصحيفة أنه "لعل اندلاع الثورة السورية بداية 2011 والمواقف الدولية والعربية من هذه الأزمة كشفت حقيقة ميول النظام ومُرتكَزاته على المستوى الإقليمي".