قدم اللواء سليم إدريس استقالته من منصب وزيرِ الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة ورئيسٍ لأركان الجيش الوطني السوري، وسط قبول الحكومة المؤقتة.
وأصدر اللواء سليم إدريس بياناً جاء فيه أنه "يسعدني ويشرفني أنني كنت معكم وبين صفوفكم خلال هذه المرحلة من عمر ثورتنا المباركة، واليوم وأنا أغادر موقعي في الحكومة المؤقتة والجيش الوطني السوري مستقيلاً من المناصب التي كُلفت بها ومتابعاً لعملي كجندي في هذه الثورة".
وأضاف "إدريس" في حديثه: "إني أتقدم بالشكر الجزيل للإخوة في الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة على الثقة التي منحوني، ولرئيس الحكومة السورية المؤقتة والإخوة الوزراء، ولكافة العاملين في الحكومة السورية المؤقتة".
وتابع: "أشكر إخوتي نواب رئيس الأركان، ومعاوني وزير الدفاع، وقادة الجبهة الوطنية للتحرير والفيالق الأول والثاني والثالث، ومديري إدارات القضاء، والشرطة العسكرية، وشؤون الضباط، والتوجيه المعنوي، وكافة الضباط والقادة الثوريين والمقاتلين في كافة التشكيلات والقطعات والوحدات".
وتولَّى إدريس المولود عام 1958 في بلدة المباركية بريف حمص الغربي، وزارة دفاع الحكومة المؤقتة في آذار/ مارس 2019.
وانشق إدريس عن قوات الأسد في 20 من آب/ أغسطس 2012، وترأَّس هيئة أركان الجيش الحر منذ كانون الأول/ يناير 2012 حتى آذار/ مارس 2014.