قُتل شخص وسقط عدد من الجرحى جراء قصف قوات النظام السوري قرية "عين لاروز" بجبل الزاوية جنوب إدلب بقذائف "كراسنوبول" الليزرية الروسية اليوم الاثنين.
واستهدفت الطائرات الروسية منطقة "الشيخ بحر" غرب إدلب بثلاث غارات جوية ما أدى إلى إحداث دمار ونشوب حرائق في المنطقة.
وتتعرض محافظة إدلب منذ مطلع شهر حزيران/ يونيو الحالي لتصعيد عسكري من قِبل روسيا وقوات النظام السوري، أدى إلى سقوط أكثر من 20 ضحية وعدد كبير من الإصابات بين صفوف المدنيين.
وفي وقت سابق، ألمح الممثل الخاص للرئيس الروسي في سورية "ألكسندر يفيموف" إلى إمكانية قيام بلاده والنظام بإنهاء الاتفاق المُبرَم مع تركيا بخصوص محافظة إدلب وشنّ عملية عسكرية جديدة ضدها.
واعتبر "يفيموف" أن تنفيذ بعض العناصر من الاتفاق المُبرَم مع تركيا بشأن إدلب "استغرق وقتاً أكثر مما نودّ"، مضيفاً أنه "مع ذلك فإن موسكو مستمرة بالعمل مع أنقرة حول هذا الموضوع على مستويات مختلفة".
جدير بالذكر أن روسيا وتركيا توصلتا في آذار/ مارس 2020 لاتفاق يقضي بوقف إطلاق النار في محافظة إدلب، وتسيير دوريات مشتركة بين البلدين على طريق "M4"، إلا أن المنطقة تشهد منذ ذلك الوقت خروقاتٍ متكررةً وعملياتِ قصف جويّ وبريّ تتفاوت حدّتها بين الحين والآخر.