أثار زواج "بارت تايم" الذي ظهر مؤخراً في مصر، جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، وتصدر عمليات البحث على موقع "غوغل".
وزواج "بارت تايم" فكرة أطلقها المحامي المصري أحمد مهران، ويعني بها "زواجاً جزئياً" أو مؤقتاً، ينص على تحديد مدة للزواج يتم الاتفاق عليها بين الطرفين، أو المبيت لدى الزوجة لمدة يوم واحد في الأسبوع فقط.
وزعم "مهران" أن الهدف من هذه الفكرة هو تزويج أرامل ومطلقات برجال متزوجين وميسوري الحال مادياً ونفسياً وصحياً.
وفي تعليقها على هذا الموضوع، قالت دار الإفتاء المصرية في بيان: "ما يقوم به بعض الناس من إطلاق أسماء جديدة على عقد الزواج واشتراطهم فيه التأقيت بزمنٍ معينٍ ونحو ذلك يؤدي إلى بطلان صحة هذا العقد؛ فالزواج الشرعي هو ما يكون القصد منه الدوام والاستمرار وعدم التأقيت بزمنٍ معينٍ، وإلَّا كان زواجاً مُحرَّماً ولا يترتب عليه آثار الزواج الشرعية".
وأضافت: "لا ينبغي الانسياق وراء دعوات حداثة المصطلحات في عقد الزواج التي ازدادت في الآونة الأخيرة، والتي يَكْمُن في طياتها حب الظهور والشهرة وزعزعة القيم، مما يُحْدِث البلبلة في المجتمع، ويؤثِّر سَلْباً على معنى استقرار وتماسك الأسرة التي حرص عليه ديننا الحنيف ورعته قوانين الدولة".