أفاد مراسل "نداء بوست" بأن طائرة حربية من نوع "سيخوي 34" قامت باستهداف أطراف قرية البارة جنوب إدلب.
كما تزامن القصف مع تحليق طيران الاستطلاع الروسي فوق مكان الاستهداف وسط تصعيد غير مسبوق تشنه قوات الأسد وروسيا على المنطقة.
من جهته ردّ وزير الدفاع التركي خلوصي آكار، على التصريحات التي أطلقها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قبل أيام، والتي اتهم فيها تركيا بعدم الالتزام باتفاق إدلب.
وقال آكار: إنّ "هناك اتفاقيات تم توقيعها بعد محادثاتنا مع روسيا، نحن نلتزم بها وأوفينا ونفي بمسؤولياتنا، وننتظر من محاورينا الالتزام بهذه الاتفاقيات وبمسؤولياتهم".
وشدد على وجوب استمرار وقف إطلاق النار في إدلب، وضمان الاستقرار فيها بأقرب وقت، وجعل المنطقة آمنة، و"تهيئة بيئة يعيش فيها السوريون بأمان".
وأضاف: "هذا مهمّ لأمن وسلامة الناس هناك، وكذلك لمنع موجة جديدة من الهجرة بأي شكل من الأشكال"، مشيراً إلى أن تركيا لا تستطيع تحمّل أعباء موجة لجوء جديدة.