كشف رئيس "اتحاد غرف الصناعة السورية"، المدعو "فارس الشهابي"، عن احتمالية توقُّف مئات مصانع الأقمشة بسبب فساد أحد التجار.
ونشر "الشهابي" على صفحته على "فيسبوك"، منشوراً قال فيه: "مصانع الإنتاج باتت مهددة بالتوقف، عن العمل بسبب (شِبه تاجر) فاسد، وخصوصاً أقمشة الشال والإيشارب والتي يعيش من إنتاجها مئات العمال".
وأضاف في حديثه أن "التاجر (لم يُسمِّه) يسعى لإدخال أقمشة «ستوكات» رخيصة من الخارج تحت أعيُن الجمارك وكسر أسعارها لإغلاق كل المصانع الوطنية".
ولفت في حديثه أن "أحد المصانع «الوطنية» المهدَّدة بالإغلاق فيه 80 عاملاً، لصالح زيادة أرباح محلّ تهريب صغير فيه عامل أو اثنان".
وخلال عام 2016 ترشَّح الشهابي لانتخابات مجلس الشعب وبعد خسارته، قال إنه تعرض للإقصاء بمؤامرة وصفها بـ”الخبيثة والمكشوفة وبأساليب قذرة فاضحة”، هدفت بحسب تعبيره إلى الانتقام منه وإضعاف الكتلة الصناعية “الضخمة” التي يمثلها.
وكان رئيس النظام السوري، "بشار الأسد" ضم "شهابي" إلى المجلس الاستشاري التابع لمجلس الوزراء في سورية، مع خمسة أعضاء آخرين، بينهم رجال أعمال، بموجب المرسوم “رقم 703” الصادر في تشرين الثاني/ نوفمبر 2019.