نداء بوست – صحة – متابعات
أكدت دارسة أعدها باحثون أمريكيون وجود ترابُط بين تلوُّث الهواء وانخفاض الخصوبة لدى الذكور.
وقالت الدراسة: إن استنشاق جسيمات دقيقة أصغر من 2.5 ميكرومتر، مرتبط بالتهاب في الدماغ وانخفاض عدد الحيوانات المنوية.
وأضافت أن تلوث الهواء له تأثير "خطير ومميت" على صحة الإنسان، حيث يتسبب في حدوث تغييرات في الرئتين والقلب وربما الدماغ.
ومن المحتمل ألا يكون الجهاز التناسلي استثناءً، لكن كيفية تأثُّره لا تزال غير واضحة، وفقاً لموقع "سينس أليرت".
وخلص الباحثون إلى هذه النتيجة، بعد أن عرَّضوا فئراناً سليمة لجسيمات 2.5 ميكرومتر في الهواء المحيط حيث ظهر انخفاض في عدد الحيوانات المنوية، والتهاب كبير في جزء من الدماغ.
ولفت معدو الدراسة إلى أن هذا الجزء من الدماغ يتصل بالغدة النخامية والغدد التناسلية، وهو محور يؤثر على إنتاج الهرمونات والجهاز التناسلي.
وختم الباحثون بالقول: "تُعَدّ الدراسة الحالية على الفئران من «أقوى الأدلة» حول كيفية تأثير تلوُّث الهواء على تكاثر الثدييات، وما زلنا بعيدين عن اكتشاف تأثيره على الرجال".