تسبَّب استمرار الحكومة الإيرانية في حظر استيراد اللقاحات الأمريكية أو البريطانية، في اشتعال موجة غضب شعبي كبير في إيران في وقت تواجه فيه البلاد أشد موجات فيروس "كورونا".
وبحسب تقرير لشبكة "أي.بي.سي.نيوز" وخلال الأسبوع الماضي، توفي ما متوسطه 493 شخصاً يومياً جراء "كورونا"، وهي حصيلة وُصفت بأنها الأسوأ منذ الموجة الأولى التي ضربت إيران في 2020.
وسجلت البلاد أكثر من 4.2 مليون حالة إصابة بفيروس كورونا، مع 95,647 حالة وفاة، وفقاً للبيانات التي جمعتها جامعة "جونز هوبكنز".
وبحسب "عالمنا في البيانات"، تلقى 11.2٪ فقط من الإيرانيين جرعة واحدة على الأقل من لقاح "كوفيد"، وتم تطعيم 3.3٪ فقط بشكل كامل، معظمهم تلقوا "سينوفارم" الصيني و"إسترازينيكا".
وتلقت إيران هذه اللقاحات كمُساعَدات من اليابان ودول أخرى، فضلاً عن "كوفيران باريكات" المطوَّر محلياً، والذي لم تعترف به الهيئات الصحية الدولية.
وقبل ثمانية أشهر، قرر المسؤولون الإيرانيون حظر استيراد أي لقاحات تم تطويرها في الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة، لكن حصيلة الفيروس ترتفع دون توقُّف، وفقاً للإحصائيات الرسمية.
وكان المرشد الإيراني، "علي خامنئي" حظر شراء لقاحات "فايزر" و"إسترازينيكا" المصنوعة في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، مدعياً أن الأمريكيين يريدون "اختبار اللقاحات على دول أخرى".