أطلق عدد من نشطاء محافظة درعا أمس الأربعاء حملة للتضامن مع الحصار الذي تعيشه درعا البلد، من قِبل النظام السوري وروسيا بالتزامن مع خروج مظاهرات في مناطق مختلفة.
وأطلق النشطاء هاشتاغ باللغتين العربية تحت مسمى #الحرية_لدرعا ، والإنجليزية #Freedom4Daraa ، من أجل تسليط الضوء على أحياء درعا البلد المحاصرة ومخيم اللاجئين الفلسطينيين فيها.
من جهة أخرى خرج أبناء بلدة "المزيريب" غربي درعا في وقفة احتجاجية تضامناً مع "درعا البلد" التي تشهد استفزازاتٍ وضغوطاً روسيّة انتقاماً من موقف الأهالي سابقاً لرفضهم الانتخابات الرئاسية.
وتظاهر العشرات من المدنيين في مدينة "عفرين" شمال حلب تضامناً مع درعا البلد التي تشهد حصاراً منذ نحو شهر وإغلاقاً للمنافذ المؤدية إلى مركز المحافظة.
وقامت مجموعات تابعة للنظام السوري بعمليات تدقيق أمنية شديدة على البطاقات الشخصية في مدخل مدينة درعا الشرقي، ومنعت أهالي درعا البلد من الدخول إلى المدينة وأرغمتهم على العودة.
وقبل أيام هدد الجنرال الروسي الملقب بـ "أسد الله" أهالي درعا البلد بجلب تعزيزات من الميليشيات الإيرانية في حال لم ترضخ المنطقة لمطالبه.
يُذكر أن قوات النظام السوري بدأت برفع السواتر الترابية الفاصلة بين أحياء "درعا البلد" و"درعا المحطة" بهدف معاقبة الأهالي نتيجة رفضهم تسليم السلاح الفردي فيها.