نداء بوست -أخبار عربية- القاهرة
في رد على بيان نقابة المهن التمثيلية المصرية، الداعم والمتضامن مع صناع فيلم "أصحاب ولا أعز"، هاجم رئيس الهيئة العليا لحزب النور في مصر، سامح بسيوني البيان، وأكد أن "مصر دولة دستورية حديثة ذات مرجعية إسلامية، والمادة الثانية في الدستور تنص على أن الشريعة الإسلامية هيّ المصدر الرئيسي للتشريع، فهي ليست دولة مدنية بمفهوم العلمانية أو الليبرالية أو الحرية المطلقة التي تحدثت عنها نقابة المهن التمثيلية".
وأكد أن "الشعب المصري رفض مثل هذا الأمر"
وقال بسيوني في منشور له عبر "فيسبوك": "يا حضرة النقيب، ما كان يجب على نقابة المهن التمثيلية أن تنساق للدفاع عن مثل هذه الأعمال التي تروج للإباحية والشذوذ في المجتمع المصري المتمسك بدينه وقيمه الأخلاقية، بل كان يجب عليها أن تنحاز لمرجعية الدستور المصري الذي يحافظ في مواده على الشريعة والقيم والأخلاق المجتمعية، التي تحفظ قوام هذا الوطن الحبيب".
وأضاف: "هل وصل الأمر بنقابة مصرية للدفاع عن فيلم يسوغ لكل فئات الأسرة، الانحلال والإباحية والعلاقات الجنسية المحرمة خارج إطار الزوجية، فـ الابنة تمتلك واقيا ذكريا وتطلب من والدها أن يسمح لها أن تنام مع صديقها، في منزله، والأب الديمقراطي يترك لها الخيار، والزوجة تقيم علاقة مع رجل غريب عبر وسائل التواصل بسبب عدم الالتقاء بينها وبين زوجها، وعندما يكتشف الزوج ذلك يغضب قليلاً ثم يهدأ، وكأن شيئاً لم يكن، والزوج الأول يستقبل صورا إباحية وزوجته لا تأبه بذلك في النهاية، والزوج الثاني يكتشف أن زوجته تخونه مع صديقه ولا يستطيع مواجهتها، والصديق الشاذ يعلن للجميع أنا شاذ ويمارس فعل قوم لوط ويستقبل الجميع الخبر بشكل طبيعي، وأريحية وتحضنه نساء أصدقائه بفرح ورضا، ثم بعد كل هذه المصائب يعود الجميع إلى منازلهم في رضا ووئام ويستمرون في رذيلتهم وحياتهم بلا أي تعليق أو إدانة".
وختم كلامه: "غريب وعجيب بعد كل هذا أن نجد هذا الدعم من نقابة المهن التمثيلية لهذا الفسق والفجور، وكأن المطلوب أن تشعر الأجيال بأن هذا أمر مستساغ في المجتمع أم أن الأمر له بعد آخر عند القائمين على هذه النقابة".